قصة لها مغزى . . .
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق،تجمع جمهور
من الضفادع حوله ولما شاهدوا مدى عمق هذا البئر صاح الجميع بالضفدعتين أن حالتهما جيدة كالأموات،
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من البئر واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.
أخيراً انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان الجمهور يقوله واعتراها اليأس فسقطت في أسفل البئر ميتة، أما الأخرى دأبت على القفز بكل قوتها ومرة أخرى
صاح بها الضفادع طالبين منها أن تضع حداً للألم وتستسلم للموت ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وضلت للحافة ثم للخارج.عندها سألها
الجمهور:أتراك لم تسمع صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي لذلك كانت تظن أنهم يشجعونها على هذه المهمة الخطيرة طوال
الوقت...!!!
اعلم أنه . . .
1- يمكنك أن تنجز ما قد هيئت عقلك له وأعددت نفسك له،فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.
2- قوة الموت والحياة تكمن في اللسان فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه لأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.
الجمعة مايو 22, 2009 4:02 am
