لا توجد أدلة تثبت أن الخلوي مضرّ
--------------------------------------------------------------------------------
دراسة بريطانية جديدة تشير إلى أن استخدام الهواتف الخلوية لا يضر بالصحة، لكنها تحذر من أن المعطيات جمعت في غضون وقت قصير، وأن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات...
كشف باحثون من المعهد البريطاني للوقاية من الأشعة، أول أمس (الأربعاء)، أن استخدام الهواتف الخلوية آمن، ولا يؤدي إلى الإصابة بأمراض سرطانية. وانبثقت استنتاجات الباحثين عن معطيات دراسات أجريت خلال السنوات الأخيرة، وتناولت الأضرار التي تسببها أشعة الراديو، حيث قام الباحثون بمعالجة وتحليل المعطيات التي خلصت إليها هذه الدراسات. مع ذلك، حذر الباحثون من أن الاستنتاجات التي خلصت إليها الدراسة جُمعت خلال فترة قصيرة، وأن ثمة حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيدها.
وحذرت دراسات سابقة من أن الأشعة التي تصدرها الهواتف الخلوية قد تساعد على تطور أمراض سرطانية، وعلى وجه الخصوص سرطان المخ لدى الأطفال بسبب ليونة الجمجمة لديهم.
لكن دراسة علمية نشرت نتائجها في العام 2000 نفت وجود أضرار صحية قد تنجم عن التعرض لإشعاعات الخلوي. وأكدت المعطيات التي جمعت في إطار الدراسة الجديدة أن الأشعة التي تطلقها الهواتف الخلوية لا تساعد على تطور أورام سرطانية، طالما أن الأجهزة المستخدمة تخضع للمواصفات المطلوبة".
وقال الباحثون إن "الأشعة التي تنبعث من الهواتف الخلوية لا تشكل خطرًا صحيًا، لكن من المتعذر القطع بعدم وجود احتمال لحدوث أضرار متراكمة أو على المدى الطويل، وذلك بسبب الفترة الزمنية القصيرة التي فحصت خلالها المعطيات؛ وعلى ضوء ذلك، ثمة حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث".
وتقول المتحدثة باسم جمعية مكافحة السرطان في إسرائيل، نافا عِنبار، إن "غالبية الاستنتاجات العلمية حاليًا تميل إلى الرأي القائل بأن استخدام الهاتف الخلوي لا يؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان، لكن دراسة الأمراض السرطانية ومسبباتها متواصل منذ سنوات طويلة، بينما لم يبدأ استخدام الهواتف الخلوية إلا قبل عشر سنوات فقط".
وأضافت عنبار: "نحن نوصي الناس دائمًا بعدم التصرف بتهور بعد نشر نتائج دراسة علمية معينة، بل التزام الحيطة والحذر دائمًا، حتى يثبت أحد الأمرين بشكل قاطع".
وتجري في هذه الأيام دراسة علمية شاملة في 13 دولة، بينها إسرائيل، يتم من خلالها فحص العلاقة بين استخدام الهاتف الخلوي وتطور الأورام السرطانية والأضرار التي تلحق بالأعصاب السمعية.
[center]انا بالمناسبة رايت لاحد زملائي من كلية الطب بحث يؤكد وجود اضرار بدراسات تحليلية واحصائية اكثر من كونها تجارب عملية وانا شخصيا لا اصدق انه لا يوجد اضرار لان هذا الكلام لا يكون الا من شركة تريد تسوق بضاعتها من خلال زيادة اقبال الناس
تقبلوا احترامي