خجلةٌ أنا يا غزة.. فيدي مشلولة.. وتهرب مني الكلمات حتى لا أقيّدها بلجام فكري التعِبِ! ولكن قلبي الغاضب ينبض بحبك صيحات لو سمعها الإنس والجنّ لصعقوا.. وددتُ لو كنتُ باروداً يدكني مجاهد في بندقيته لأقتل كل صهيوني وخائن وعميل ومتآمر..وددتُ لو كنتُ صرخة في وجه حاكمٍ جائر... يرى الدماء والأشلاء فيقول: لستُ بقادر! اليوم يمطرونك برصاصهم المصبوب يا غزة.. وأدعيتنا رصاصٌ مصبوب في قلوبهم! وغداً يمطرهم الله جل وعلا بحميم.. يكوي بها جباههم وأمعاءهم.. وجلودهم.. كلما نضجت يبدّلهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب! وشتّان بين عذابٍ وعذاب!!