{لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا }بيان صحفي صادر عن :
... ::: كتائب الشهيد عز الدين القسام ::: ...مع انطلاق الحوار .. أجهزة عباس في الضفة الغربية تتمادى في ملاحقاتها لمطاردي ومجاهدي القسام وتواصل التنسيق الأمني مع العدومع انطلاق الحوار .. أجهزة عباس في الضفة الغربية تتمادى في ملاحقاتها لمطاردي ومجاهدي القسام وتواصل التنسيق الأمني مع العدو
في الوقت الذي تنطلق فيهلجان الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، وفي الوقت الذي ينبغي أن تتجلى فيه النوايا الحسنة بين الفلسطينيين، تأبى الأجهزة الأمنية التابعة لمحمود عباس في الضفة الغربية إلا أن تواصل تنسيقها الأمني(الخياني) مع العدو الصهيوني، في إشارة واضحة ودليل دامغ على أن قيادات هذه الأجهزة المرتبطة مع الاحتلال لا يعنيها الحوار أبداً ، بل إنها تسعى جاهدة لإجهاض الحوار الفلسطيني، خدمة للأجندة الصهيونية المعروفة.
وفي هذا السياق تأتي الملاحقة الحثيثة من قبل هذه الأجهزة الأمنية للمجاهد القسامي محمد خريوش، والمطارد للعدو الصهيوني منذ ما يقارب عشر سنوات كاملة، حيث إن الأجهزة الأمنية تسعى بكل السبل لاختطاف هذا المطارد بالتنسيق مع العدو الصهيوني، ويظهر ذلك من خلال المداهمات والملاحقات للمقربين من المطارد والمساومات المستمرة والتي بلغت ذروتها في اليومين الأخيرين.
ومن هنا فإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام نؤكد على ما يلي:
أولاً: نحمل سلطة عباس في الضفة الغربية المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة المطارد القسامي محمد خريوش وغيره من مجاهدي القسام المطلوبين للعدو، كما نحملها مسئولية استمرار اعتقال المئات من أبناء الحركة وأنصارها في سجون السلطة.
ثانياً: على جميع الأطراف المعنية بإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني أن تدرك أن هناك فريقاً في رام الله يبيت النية لإفشال هذا الحوار وفرض أمر واقع على الأرض يقوم على أساس استئصال المقاومة في الضفة الغربية حفاظاً على مصالح شخصية وتطبيقاً لبرامج مفروضة من أطراف خارجية معادية.
ثالثاً: إن ممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة في الأيام الأخيرة تتنافى قطعياً وتتناقض مع الموافقة على إعادة صياغة و إصلاح الأجهزة الأمنية الموضوع على جدول الحوار؛ حيث اعتقلت هذه الأجهزة في اليوم الأخير العشرات من أنصار حركة حماس وأبنائها.
كتائب الشهيد عز الدين القسام الأربعاء 14 ربيع أول 1430 هـ