" اللغز الأول ":
تم تأسيسها كهيئة لحل المنازعات بين الخصوم، وبقدرة قادر (ونافذ) صارت خصماً لمن يلجأ إليها !
مع الزمن تحولت إلي " محكمة "... وأختلط الأمر علينا فلا نعلم هل هي " الخصم " أم " القاضي " أم كلاهما؟
أبتكرت ــ بوجود العباقرة المبتكرين فيها ــ نوعاً جديدا من الارهاب
يسميه ذوو الاختصاص " الارهاب المصرفي " !
علاقتها مع " البنوك " رائعة، وحميمية، وذات فائدة.. ولا يذكر التاريخ لها ــ منذ إنشائها ــ أنها وقفت، ولو لمرة واحدة بجانب المواطن.
عندما تراها بكامل غطرستها وغرورها وتجاوزاتها، تتمني لو أن تصرخ في وجهها:
تحلمين بأستدراج المستثمر الاجنبي، وأنت تقومين بتطفيش المستثمر المحلي؟
فمن هي؟؟
" اللغز الثاني ":
بعضهم يقول عنه:
أنه كان يقود " سيارته " بسرعة متزنة، وأنه يحمل " رخصة " قيادة معترف بها من الجميع، لم يسبق له أن قام
بقطع أي أشارة مرورية... وأمام الملأ، وأمام جميع المعنيين في حلبات السباق، كان يقول لنا:
إن سيارته بإمكانها " العبور إلي الغد "..
صدقناه.. وركبنا معه!
الآن يقولون لنا:
أنه قام بقطع ثلاث أشارات مرورية، وأنه لم يكن يحمل " رخصة " قيادة.. بل زادوا بالامر وقالوا: إن " السيارة " أصلا ً مسروقة!
يا " شرطي المرور " أين كنت عندما كان " يفحط " في كل شوارع البلد.. أم أنك تنتظر حادث " الدهس " لكي تحضر، ومعك المخالفة؟!
فمن هو؟... ومن هم؟؟
" اللغز الثالث ":
كني أشوف فوق السطور
عصفور
يهرب ، قبل لا تبدأ القصيده !
وأشوف " قفص ".
.......:
يا بلدنا منهو اللي فيك ما هو لص؟
صاح صوت ٍ أعرفه: يا ولـــد أص... وطر مع العصفور!
فمن هو؟؟