لن أقول هذه المرة اني في انتظارك
لست كذلك
ولن أقول اني أموت شوقا
كل لحظة
ولن أسر لك بان نبضي يكاد ينكفئ على نبضه
بحثا عنك
ولن أدعي أني مسهدة لأني أكتب قصيدة جديدة
لن أفعل
لأني سئمت هذا الدوروهذا الخذلان وهذا الولع المجحف في حقي
تعبت من اقتفاء أثر طلك
من تخيلات أنك ربما كنت هنا من دون علمي
مللت صمتك وانشغالك
وكوابيس نهاراتك وصور تفاصيلك
فانا منذ أول نهاري حرة منك....منسجن انتظارك ومن قلق ...........غيابك
اكتفيت بهذا ............القدر
لعلي أحيا من دون .........موت يومي
من دون ركض في صحارى لا تعرف الاتجاهات
ومن دون أوهام بان حبك نسخ ......الحياة الأوحد
سأحتفل اليوم بعودتي ...الي
وسأرمي بسلة الذكريات كل ما يخصك
لن أعود
واكون الا ..........أنا