بسم الله ارحمن الرحيم
سيدي لم يعد صديقة من ساحة المعركة اطلب منك ان اذهب لابحث عنه في ساحة المعركة
الاذن مرفوض:واضاف الرئيس قائلا :لا اريدك ان تخاطر بحياتك من اجل رجل من المحتمل انه مات
الجندي دون ان يعطي اهمية لرفض رئيسه ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت
حاملا جثة صديقه
كان الرئيس معتزا بنفسه لقد قلت لك انه مات قل انه كان مستحقا منك كل هذه المخاطرة للحصول على جثة !!!!
اجاب الجندي محتضرا :بكل تاكيد يا سيدي
عندما وجدته كان ما زال حيا واستطاع ان يقول لي :كنت واثقا انك ستاتي
(الصدق هو الذي يانيك دائما حتى عندما يتخلى عنك الجميع )