للقدس انطق بالحروف تبتلا
ولها اغرد بالقيود مكبلا
ما كان يثني من حديد عزائمي
قدر يشاء ان اظل مقتلا
زرع العدو بارض جدي شوكة
فخلعتها وتركت قلبي مقفلا
لا يستجيب للمخاوف لحظة
بل انه زرع المخاوف سنبلا
وتوثبت مني البسالة مثلما
نسرا يحلق في الفضاء مهلا
قدر على بان اظل محاربا
واجاهد الاعداء حتى اقتلا
ان شردوا او عذبوا او جوعوا
فلسوف ابقى للعدو منازل
انا لست ابغى غير ارضي موطنا
اولست ارضى بالمنافي منزلا
هذا بلادي يا عدو ربوعها
فارحل بربك ان اردت الافضلا
ارضي وروحك سوف لن يتعايشا
مهما اردنا للقلوب تبديلا
فاحذر عنادك انني لا انثني
مادام حقي في الرقاب مناجلا
قد كان قلبك من اراد مهانتي
لكني خيبت ما كان املا