نعم يا سادة ،،، الجزمة أصدق انباء من الكتب ،،،
أبت بغداد الأبية الا أن تصفع بوش بجزمة كبيرة ،،، بل اثنتان ،،، لو كان أبو تمام موجدا بيننا لكتب فيهما شعرا ولقال " الجزمة أصدق انباء من الكتب ... في حدها الحد بين الجد واللعب "
نعم ،،، هناك في بغداد أعطى الصحفي الكبير أحد أبناء بغداد قلعة الاسود منتظر الزيدي درسا في أصول الصحافة ،،، درسا يجب أن يمنح عليه دكتوراه في الصحافة الحرة ،،، درسا لكل من يدعي أنه صحفي واعلامي ،،، سيسجل التاريخ جزمتك يا سيدي وسيخلدها أكثر من الاف الكتب والمقالات والأعمدة ،،، سيسجل التاريخ أنك قلت كلمة حق كبيرة بل كلمتان تساوي الاف الكلمات ،،، كم انت عظيم أيها الصحفي الكبير ،،، جزمتك يا سيدي ستسجل في التاريخ وستحفظ أكثر بكثير من تجربة حياة هيكل أو حتى من عظماء البي بي سي ،،، كم أتمنى أن يخرج من بيننا صحفي كبير كمنتظر البطل وشعبنا المبدع ليس ببعيد عن ذلك فليخرج منا من يمشي على سنة منتظر وليضرب عباس وياسر عبدربه بمثل ما ضرب به بوش وليضرب بالجزم كل من مشى في ركبه القذر ،،، فليخرج كل الصحفيين الأحرار وليعتصموا مناصرة لهذا الصحافي البطل وليضعوا صورته في مكاتبهم وعلى صفحات جرائدهم علهم يقتبسون منه ويشربون من ماء الحرية التي تفجرت من جزمته كما تفجرت زمزم من بين قدمي اسماعيل عيله السلام،،،،،